هل يُعقل إنو كل يوم في دم لبنانيين عم ينسفك بالجنوب والبقاع وببيروت، والعدو ما التزم بأي اتفاق…
كل يوم في شهيد.. كل يوم في اعتداء.. وبيجي فريق حكومة نواف سلام بيطرح نزع سلاح المقاومة؟
العنوان برّاق: "حصر السلاح بإيد الجيش"، الجيش اللي ضباطه وجنوده هني إخواتنا ورفقاتنا، بس عن أي جيش عم تحكو؟!
جيش بدن اياه الأميركيين يتحوّل لشرطة داخلية، وجابرينه يتلف السلاح والصواريخ المصادَرة بإشراف الأميركي.
إذا نُزع سلاح المقاومة، مين الضامن؟ جيش ما عندو صاروخ يسقِّط مُسيّرة؟!
مين بيحمي أهلنا من مجازر جديدة؟ مين بيردع إسرائيل؟ أصلاً كيف هالجيش بدو يحمي حالو؟!
بأي منطق عم تراهنوا على عدو ما بيعرف لا عهد ولا اتفاق؟
بتتذكروا معركة الجرود، لمّا الدولة كانت عاجزة والجيش ما قدر يحرر الأرض اللي احتلّوها مجموعة مرتزقة...
ولا قدر يرجّع الأسرى اللي ذبحوهن قدّام الكاميرات وهالدولة أُذِلّت من كبيرها لزغيرها.
المقاومة هي اللي قاتلت وانتصرت وحررت الأرض، والجيش -تبع حصر السلاح- فات بعدا.
كذبة "لبنان المزدهر بلا سلاح" كذبة حقيرة ووهم لتجريد البلد من آخر عناصر قوته.
اذا معتبرين السلاح ما قدر يمنع تدمير لبنان وما بأثر على اسرائيل، ليه كل الموفدين جايين مخصوص ليشيلوه؟
الكارثة مش بالكذبة… الكارثة بالتُفّه اللي بعدن مصدقينها.
مع المقاومة…
sadawilaya.com
الـكـاتـبـة فـي صـحـيـفـة الأخـبـار نـدى أيـوب
اذا بقاء السلاح يهددنا بالحرب والموت... تسليم السلاح يضمن ان العدو لن يقتلنا يومياً؟
ساعة يشاء وبالطريقة التي يختارها وبألف ذريعة وذريعة؟
ساذج من يعتقد العكس، (اقلية) ومنافق من ينطق بالعكس (اكثرية)
فــإذاً:
رئيسان أتت بهما الوصاية الاميركية السعودية هل لديهم الجرأة على رفض اوامرها؟ كلا
حكومة تضم تشكيلتها، حزبين تحالفا مع العدو الاسرائيلي قبل وارتكبا وإياه المجازر، هل لديهما مشكلة في التقاطع مع طلبه حالياً؟ كلا
زمرة من الكائنات الحية (وزراء) التي تشبه نواف سلام بعبوديتها للمجتمع الدولي والشرعية الدولية...
والدفاع عن النفس بقرارات اممية ساقطة على شاكلة المجتمع الدولي الساقط بعد ٧ اوكتوبر (وقبله لمن اراد ان يرى)
بيد هذه "النُخب" هو قرارنا ومصيرنا وحياتنا، ومثل هذه السلطة الفاجرة والمتآمرة على البلد...
يمكنها اتخاذ قرار بالتخلي عن مطالبها الوطنية بانسحاب العدو ووقف الاعتداءات وضمان اعادة الاعمار قبل تنفيذ اي رغبة خارجية.
لكن اسرائيل واميركا على ما يبدو بينهم وبين البعض في البلد ثقة!
فأحداً لا يتنازل عن حقوقه مقابل الوهم الا اذا كان واثقاً بالطرف الآخر… وهنا بعدوّه